تابع حزب ليبيا الكرامة التصريحات الأخيرة الصادرة عن وزيرة الخارجية المقالة بحكومة الوحدة الوطنية منتهية الولاية، السيدة نجلاء المنقوش، بشأن لقائها مع وزير الخارجية الإسرائيلي السابق إيلي كوهين في أغسطس 2023، وما أثارته هذه القضية من جدل واسع وردود فعل شعبية قوية.
يؤكد الحزب على ما يلي:
1. رفض المساس بالثوابت الوطنية
يعتبر حزب ليبيا الكرامة أن أي لقاء أو تواصل مع الكيان الإسرائيلي، سواء كان سريًا أو علنيًا، يتعارض مع الموقف الشعبي والوطني الرافض للتطبيع بكل أشكاله، ويُعد انتهاكًا للثوابت التي يتمسك بها الشعب الليبي، خصوصًا ما يتعلق بالدعم الثابت للقضية الفلسطينية.
2. إدانة التناقضات الحكومية
يعبر الحزب عن استغرابه من التناقضات الواضحة في تصريحات حكومة الوحدة الوطنية منتهية الولاية، حيث تنصل رئيس الحكومة عبد الحميد الدبيبة من مسؤولية اللقاء، بينما تشير المنقوش إلى أن الحكومة كانت على علم وترتيب بهذا الاجتماع. إن هذا التناقض يعكس غياب الشفافية والوضوح في إدارة الشؤون الخارجية للبلاد.
3. المطالبة بالمساءلة
يدعو حزب ليبيا الكرامة إلى فتح تحقيق شفاف ومستقل حول ملابسات هذا اللقاء وكل من شارك في الترتيب له، بهدف ضمان محاسبة المسؤولين عن تجاوز القيم الوطنية وخلق أزمة أضرت بالبلاد داخليًا وخارجيًا.
4. التأكيد على احترام إرادة الشعب
يعرب الحزب عن تقديره للغضب الشعبي العفوي الذي عبّر عن رفضه القاطع لأي خطوات تضر بسيادة ليبيا وقيمها الوطنية. ويؤكد دعمه لإرادة الشعب الليبي في رفض أي محاولات لتطبيع العلاقات مع الكيان الإسرائيلي.
ختامًا، يشدد حزب ليبيا الكرامة على ضرورة احترام السيادة الوطنية، والتزام جميع الأطراف السياسية بثوابت البلاد والعمل بما يخدم مصالح ليبيا وشعبها، بعيدًا عن الحسابات الضيقة أو الإملاءات الخارجية.
حزب ليبيا الكرامة
6 يناير 2025